في الإسلام، هناك اختلاف في الرأي بين الفقهاء حول مسألة رد المبلغ إذا لم يشفى المريض. وفقًا لجمهور الفقهاء مثل المالكيّة، الشافعيّة، والحنبليّة، فإن الطبيب لا يحق له الحصول على أي تعويض حتى يتم تحقيق عملية الشفاء. هذا النهج يستند إلى مفهوم الجعالة، وهو اتفاق على مكافأة مقابل أداء مهمة غير معروفة النتيجة مسبقاً. وقد دل الحديث النبوي الذي رواه أبو سعيد البخاري على جواز هذا النوع من الاتفاقات، حيث سمح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتوزيع المكافأة المتفق عليها بين الراقي والأصحاح بناءً على نتيجة الشفاء. ومع ذلك، هناك مدارس أخرى مثل الحنفية والظاهرية ترى أن القرار النهائي بشأن الصحة هو بيد الله، وبالتالي ليس هنالك حاجة لإعادة الأموال في حالة عدم حدوث الشفاء. هذا الاختلاف في الرأي يعكس التوجهات الفقهية المختلفة حول المسؤولية الطبية والعدالة في التعاملات المالية.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين- بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: شخص يملك آلات للأشغال العمومية، جاءه شخص آخر وقال له أنا آتيك بالمشا
- فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، مريضة جدًا، الأطباء عجزوا عن علاجها، وفي ليلة القدر بكت الفتاة بشدة ونا
- Sieurac
- هل إذا تزوجت من فتاة متدينة وأهلها محترمون مخالفا لما يريد أبي ألا أتزوجها من دون أن يراها هي أو أهل
- منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم الأسترالية