في الإسلام، هناك اختلاف في الرأي بين الفقهاء حول مسألة رد المبلغ إذا لم يشفى المريض. وفقًا لجمهور الفقهاء مثل المالكيّة، الشافعيّة، والحنبليّة، فإن الطبيب لا يحق له الحصول على أي تعويض حتى يتم تحقيق عملية الشفاء. هذا النهج يستند إلى مفهوم الجعالة، وهو اتفاق على مكافأة مقابل أداء مهمة غير معروفة النتيجة مسبقاً. وقد دل الحديث النبوي الذي رواه أبو سعيد البخاري على جواز هذا النوع من الاتفاقات، حيث سمح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بتوزيع المكافأة المتفق عليها بين الراقي والأصحاح بناءً على نتيجة الشفاء. ومع ذلك، هناك مدارس أخرى مثل الحنفية والظاهرية ترى أن القرار النهائي بشأن الصحة هو بيد الله، وبالتالي ليس هنالك حاجة لإعادة الأموال في حالة عدم حدوث الشفاء. هذا الاختلاف في الرأي يعكس التوجهات الفقهية المختلفة حول المسؤولية الطبية والعدالة في التعاملات المالية.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- لي أقارب مقيمون في أستراليا وبقرب منازلهم توجد مقابر والسؤال هو: هل يجوز كلما مروا على تلك المقابر ب
- تقدم لي شاب ذو خلق، ودين، واستخرت، واستشرت، فأحسست بالاطمئنان لإتمام الخطبة، وقبل إشهارها بأيام شعرت
- أنا متزوجة وعندي أربعة أولاد ولي أخ واحد فقط وقد أرسلت سؤالا لحضراتكم قبل ذلك وهو أن والدي كتب بيته
- أرجو من فضيلتكم ذكر أسماء العلماء الذين فسروا إعفاءاللحية بالكثافة وإن لم تبلغ القبضةوجزاكم الله خير
- ـ سائل يقول فاتتني صلاة العصر يوما ً فدخلت المسجد فلم أجد فيه إلا بعض الشباب جالسين فطلبت من أحدهم أ