وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة المعاقة عقليًا ليست مكلفة شرعًا، أي أنها لا تتحمل التزامات دينية مثل الصلاة والصوم والحج. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنها معفاة تمامًا من الالتزامات الأخلاقية والاجتماعية. فالعقل هو مناط التكليف، وبالتالي فإن المرأة المعاقة عقليًا لا تتحمل التكليف الديني، لكنها لا تزال بحاجة إلى الحماية والرعاية من قبل وليها.
يجب على ولي المرأة المعاقة عقليًا منعها من الظهور أمام الرجال الأجانب بغير حجاب، ومنعها من الخلوة بأجنبي وغير ذلك؛ صيانة لها، ومنعا للفساد والفتنة بها. هذا لأن غير المكلفة تساوي المكلفة في اجتناب المحرمات، مثل الخمر والزنى، وإنما يفترقان في الإثم. لذلك، يلزم الولي تجنيب غير المكلف المحرمات، ومن ذلك كشف المرأة شيئا من بدنها أمام الرجال الأجانب. هذا يعني أن المرأة المعاقة عقليًا يجب أن تستر نفسها أمام الرجال الأجانب، حتى لو لم تكن مكلفة شرعًا. والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائية- أنا أعمل في مصلحة تجارية (أداوت صحية ومواد بنائية) مدير الشركة يأكل أموال الناس بالباطل وحاولت نصحه
- إلمار أوجاسه سباح استوني متقاعد
- بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة وبعد أشكركم كل الشكر على هذا الموقع المتميز والرائع والشامل تقريبا
- هل يجوز للمأموم الصلاة بنية خلاف نية الإمام كأن يصلي الظهر ـ مثلا ـ خلف إمام يصلي العصر؟ وهل يجوز لل
- ماهي الباقيات الصالحات ومتى تقال؟