وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة المعاقة عقليًا ليست مكلفة شرعًا، أي أنها لا تتحمل التزامات دينية مثل الصلاة والصوم والحج. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنها معفاة تمامًا من الالتزامات الأخلاقية والاجتماعية. فالعقل هو مناط التكليف، وبالتالي فإن المرأة المعاقة عقليًا لا تتحمل التكليف الديني، لكنها لا تزال بحاجة إلى الحماية والرعاية من قبل وليها.
يجب على ولي المرأة المعاقة عقليًا منعها من الظهور أمام الرجال الأجانب بغير حجاب، ومنعها من الخلوة بأجنبي وغير ذلك؛ صيانة لها، ومنعا للفساد والفتنة بها. هذا لأن غير المكلفة تساوي المكلفة في اجتناب المحرمات، مثل الخمر والزنى، وإنما يفترقان في الإثم. لذلك، يلزم الولي تجنيب غير المكلف المحرمات، ومن ذلك كشف المرأة شيئا من بدنها أمام الرجال الأجانب. هذا يعني أن المرأة المعاقة عقليًا يجب أن تستر نفسها أمام الرجال الأجانب، حتى لو لم تكن مكلفة شرعًا. والله أعلم.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني- أنا موظف في الحكومة الليبية بعقد قيمة العقد 240 دينارا وأشغل منصب مدير وحدة الحاسب الآلي مع العلم بأ
- أقيم في دولة غربية، وتمنح هذه الدولة مساعدات مالية لذوي الدخل المحدود، فقمت بالتقديم لهذه المساعدات
- أستخدم حبوبا لمنع الحمل تتناسب مع الرضاعة، وعند تناولها تتوقف الدورة، لكني في بعض الأحيان أجد كدرة و
- قريبة تزوجت من نصراني رغمًا عن أهلها، وأفتاهم شيخ بضرورة قطع أي صلة بها؛ لكنهم يخافون عليها أن تنسى
- سؤالي فيما يتعلق بالسؤال رقم 2321414 بدأت صيام الشهرين في يوم 14/10 وكان آخر يوم في 14/12. هل صيامي