وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة المعاقة عقليًا ليست مكلفة شرعًا، أي أنها لا تتحمل التزامات دينية مثل الصلاة والصوم والحج. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنها معفاة تمامًا من الالتزامات الأخلاقية والاجتماعية. فالعقل هو مناط التكليف، وبالتالي فإن المرأة المعاقة عقليًا لا تتحمل التكليف الديني، لكنها لا تزال بحاجة إلى الحماية والرعاية من قبل وليها.
يجب على ولي المرأة المعاقة عقليًا منعها من الظهور أمام الرجال الأجانب بغير حجاب، ومنعها من الخلوة بأجنبي وغير ذلك؛ صيانة لها، ومنعا للفساد والفتنة بها. هذا لأن غير المكلفة تساوي المكلفة في اجتناب المحرمات، مثل الخمر والزنى، وإنما يفترقان في الإثم. لذلك، يلزم الولي تجنيب غير المكلف المحرمات، ومن ذلك كشف المرأة شيئا من بدنها أمام الرجال الأجانب. هذا يعني أن المرأة المعاقة عقليًا يجب أن تستر نفسها أمام الرجال الأجانب، حتى لو لم تكن مكلفة شرعًا. والله أعلم.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال- أحد الإخوة يحب تجديد الوضوء عند كل صلاة، حتى وإن كانت الصلاة قائمة، فيسبقه الإمام بركعة وأحيانا ركعت
- Khatana
- أبيع عصيان أو خيزران في المناسبات الجنوبية، فإذا كانت هناك عرضة أبيع للذين يعرضون العرضة، فهل هذا حر
- حدث خلاف بيني وبين زوجتي، وطلقتها شفهيًّا، وذهبت عند أهلها قرابة الشهر دون انفصال رسمي، وأثناء هذا ا
- نذرت أن أذبح إن اشتريت سيارة، وعندما اشتريتها ضاق بي الحال ولم أذبح. ماذا أفعل؟