يتناول النص مسألة طواف الوداع للمعتمر، حيث يُستحب له أن يطوف طواف الوداع عند خروجه من مكة المكرمة، خاصةً إذا أقام بها بعد أداء عمرته. ومع ذلك، لا يُعتبر هذا الطواف واجباً على المعتمر، وفقاً للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. يستند هذا الحكم إلى عدم وجود دليل قطعي على وجوب طواف الوداع على المعتمر، بالإضافة إلى عدم وجود دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف طواف الوداع عند خروجه من مكة بعد عمرة القضاء. وبالتالي، يمكن للمعتمر أن يطوف طواف الوداع عند خروجه من مكة المكرمة، لكنه ليس ملزماً بذلك.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- صدر كتاب في عنوانه إطلاق اسم ( الكلب العاوي ) على العلامة الشيخ القرضاوي حفظه الله ورعاه من كل شر، ف
- الموسوعي: "الحب الغريب: دراسة نقدية لظاهرة الحب غير المتوقع"
- أنا طبيب موظف مع الدولة في مستشفى، والراتب لايكفيني، فاضطررت للعمل مع شركة دوامها شهر، وشهر إجازة حت
- Brighter Than the Sun
- هل أرسل الله تعالى رسلاً من الجن؟ وشكراً.