في الإسلام، تُصنف خدمات الخطابة ضمن عقود الجعالة وليس الإجارة. هذا التصنيف يعني أن الخطابة تُكلف بعمل محدد لتحقيق نتيجة معينة، مثل إيجاد زوج مناسب بناءً على مواصفات محددة. في هذا النوع من العقود، يُعتبر العربون المدفوع للخطابة تسديدات مؤقتة تحت حساب الراتب النهائي. لا تستحق الخطابة هذه المدفوعات إلا بعد الانتهاء الناجح من مهمتها. إذا نجحت في إيجاد الزوج المناسب، تحصل على المكافأة المالية المتفق عليها. أما إذا فشلت في ذلك، فلا يحق لها استلام تلك الأموال، ويمكن استردادها. هذا النظام يضمن الدقة والمصداقية في العقود التجارية، بما فيها خدمات الوسيط الاجتماعي كالخاطبة، ويؤكد على أهمية تحقيق النتائج المتفق عليها قبل استحقاق الأجر الكامل.
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصموديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت أتحدث مع زوجتي فطلبت منى أن تذهب لتبارك لأخيها على المولود الجديد فوافقت مع العلم أني في الخارج
- هل سيدنا ابراهيم عليه السلام عربي أم لا ؟ و جزاكم الله عنا كل الخير و نفع بعلمكم حسام حسنين
- أنا مهنس اتصالات والكترونيات حديث التخرج أسال عن مشروعية تركيب شبكات تقوية إشارة المحمول وصيانتها وم
- بالعربية الفصحى: "كادري ماليك: حياة الفنانة والمصممة الإستونية الشهيرة"
- أدعو الله منذ فترة لقضاء حاجة لي، لكن يحدث أحيانا أن يتسلل الشيطان إلى قلبي ويصيبني بحالة من اليأس و