في الإسلام، تُصنف خدمات الخطابة ضمن عقود الجعالة وليس الإجارة. هذا التصنيف يعني أن الخطابة تُكلف بعمل محدد لتحقيق نتيجة معينة، مثل إيجاد زوج مناسب بناءً على مواصفات محددة. في هذا النوع من العقود، يُعتبر العربون المدفوع للخطابة تسديدات مؤقتة تحت حساب الراتب النهائي. لا تستحق الخطابة هذه المدفوعات إلا بعد الانتهاء الناجح من مهمتها. إذا نجحت في إيجاد الزوج المناسب، تحصل على المكافأة المالية المتفق عليها. أما إذا فشلت في ذلك، فلا يحق لها استلام تلك الأموال، ويمكن استردادها. هذا النظام يضمن الدقة والمصداقية في العقود التجارية، بما فيها خدمات الوسيط الاجتماعي كالخاطبة، ويؤكد على أهمية تحقيق النتائج المتفق عليها قبل استحقاق الأجر الكامل.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي يتعلق بالزكاة .. اشتريت بضاعة وقمت ببيعها بمكسب .. وهي عبارة عن أجهزة ألكترونية .. حيث إني اشت
- عمري 18 سنة، مصاب بالرهاب الاجتماعي، وعندي سؤالان، وأتمنى منكم الإجابة عنهما -جزاكم الله خيرًا-. الس
- أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة، تعرفت إلى فتاة في النت، وتكلمنا فترة، ثم أعجبنا ببعض، وتحول الإعجاب إل
- كيرتشارتن
- Great St Bernard Pass