في النص، يُوضح أن رطوبات الفرج تُعتبر طاهرة ولا يجب الاستنجاء منها أو غسل ما يصيب البدن أو الثوب منها. ومع ذلك، إذا كانت هذه الرطوبات نتيجة للاتصال الجنسي أو الاحتلام، فيجب الغسل الكامل. أما في حالة الشك في نوع الرطوبة، فالأفضل أن تتخيري فتجعلين لها حكم ما شئت. إذا شككت في خروج شيء، فإن الأصل عدم خروج شيء، فلا تلزمك إعادة الوضوء ولا يلزمك التفتيش والبحث. إذا أشكل عليك حكم الرطوبات، فالأفضل أن تقلدي من تثقين بعلمه وورعه من العلماء. وفيما يتعلق بالطريقة المستحبة في الغسل، تبدئين بالنية ثم تغسلين الفرج قبل الوضوء.
إقرأ أيضا