في مسألة قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية، هناك رأيان رئيسيان بين العلماء. الرأي الأول يدعم وجوب قراءة الفاتحة، مستندًا إلى الحديث الشريف “لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب”، حيث يُعتبر أن النبي صلى الله عليه وسلم علم المسىء صلاته لقراءة الفاتحة في كل ركعة. كما ذهب الحافظ ابن حجر إلى أن السنة تحث على قراءة الفاتحة حتى للمأموم في الصلاة الجهرية. من ناحية أخرى، يستند الرأي الثاني إلى الآية الكريمة “وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون” والأحاديث المماثلة، مما يشير إلى أن مجرد الاستماع للإمام يعتبر كافياً. ومع ذلك، يرى غالبية الفقهاء أن قراءة الفاتحة هي الواجب على المأموم سواء أثناء سكوت الإمام أو قبل بدء قراءته للسورة التالية. رغم وجود هذا الاختلاف في الرأي، إلا أنه لا يوجد سبب للتنافر، حيث يمكن لكل شخص اتباع مذهبه ومعتقده بشكل متسامح ومحبب.
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟- كارينا روزنفينج كريستيانسن
- سيدي الفاضل بدأت هدا الشهر باستعمال الدواء لإجراء عملية طفل الأنابيب و إخصاب البويضة خارج الرحم وسيت
- أنا طالب بأولى طب القاهرة، وهناك الكثير من المراجع الطبية وغيرها في العلوم وهى ـ في الغالب ـ مراجع أ
- مات رجل عن بنت، وأخ شقيق، فكيف يتم تقسيم الإرث؟
- أريد أن أعرف معنى كلمة مخالطة التي بمعنى تفسير الأحلام معانقة؟ وشكراً جزيلاً.