في مسألة قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية، هناك رأيان رئيسيان بين العلماء. الرأي الأول يدعم وجوب قراءة الفاتحة، مستندًا إلى الحديث الشريف “لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب”، حيث يُعتبر أن النبي صلى الله عليه وسلم علم المسىء صلاته لقراءة الفاتحة في كل ركعة. كما ذهب الحافظ ابن حجر إلى أن السنة تحث على قراءة الفاتحة حتى للمأموم في الصلاة الجهرية. من ناحية أخرى، يستند الرأي الثاني إلى الآية الكريمة “وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون” والأحاديث المماثلة، مما يشير إلى أن مجرد الاستماع للإمام يعتبر كافياً. ومع ذلك، يرى غالبية الفقهاء أن قراءة الفاتحة هي الواجب على المأموم سواء أثناء سكوت الإمام أو قبل بدء قراءته للسورة التالية. رغم وجود هذا الاختلاف في الرأي، إلا أنه لا يوجد سبب للتنافر، حيث يمكن لكل شخص اتباع مذهبه ومعتقده بشكل متسامح ومحبب.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصة- ما هو ترتيب الحضانة في مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه وأرضاه الرجاء التفصيل والتوضيح ؟ وشكرا.
- مارجريت إيشويس: رائدة الغناء الهولندي
- هل يحق رفض الخاطب المتقدم من أسرة قامت بتغيير نسب ولقب قبيلتهم الأصلية إلى أخرى لأسباب قد تكون خفية،
- السلام عليكم ورحمةالله وبركاتهلقد أخرت صيام ثلاثة أيام من رمضان إلى مابعد رمضان الآخر وسألت ماذا يجب
- أنا بصدد بدء مشروع لبيع المذكرات (notebooks) التي تستخدم للدراسة، أو بغرض التدوين فيها بشكل عام، وهذ