النص يوضح أن قراءة سورة الملك قبل النوم مباشرة ليست واجبة، بل يمكن قراءتها في أي وقت من الليل، سواء قبل النوم أو في صلاة العشاء. يشير الحديث النبوي الشريف إلى أن سورة الملك شفيعة لمن قرأها، مما يعني أن فضلها لا يقتصر على وقت محدد. وقد روى الترمذي وأحمد عن أبي هريرة وجابر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ سورة الملك في أوقات مختلفة من الليل. لذلك، يمكن للمسلم قراءة سورة الملك في أي وقت من الليل دون أن يفوت الفضل المذكور. ومع ذلك، فإن المداومة على قراءتها في صلاة العشاء ليست مشروعة لأنها تعتبر تقييدًا للعبادة بدون دليل شرعي. الأفضل هو قراءة سورة الملك قبل النوم كل ليلة، ولكن إذا قرأها المسلم في صلاة العشاء أو في أي وقت آخر من الليل، فإنه يجزئه ذلك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: