يتناول النص مسألة مراجعة ما نسيته من القرآن الكريم بعد التوبة من الإهمال. يُشير النص إلى أن الشخص الذي نسي بعضًا مما حفظه من القرآن بسبب الإهمال يجب عليه مراجعة ما نسيه لقبول توبته. ومع ذلك، لا يلزمه استعادة المقاطع الصغيرة التي ربما نسيها بشكل عشوائي، بل يجب التركيز على مراجعة السور والمقاطع الكبيرة التي حفظها. يُشدد النص على أهمية التوبة والاستغفار، وأن مراجعة المحفوظ من القرآن هو جزء من تمام التوبة. إذا كان الحفظ قد تم عن طريق التعلم والتحفظ أو تكرار القراءة، فيجب استعادة ما نسيه. في حالة الشك في حفظ آيات معينة، يُفترض عدم حفظها ولا يلزم استرجاعها. يُنصح الشخص بالاجتهاد في استعادة محفوظه من القرآن على الفور، حيث أن الهمة تكون أقوى عند النشاط. ومع ذلك، إذا كان لا يستطيع المراجعة إلا في أوقات فراغه بسبب كثرة الأشغال والتبعات، فلا حرج عليه. يُشدد النص على أهمية النشاط في المراجعة على الفور، حيث أن الشعور بالتقصير وسؤال كيفية المراجعة هو من إقبال القلب وصحوه بعد غفلته.
إقرأ أيضا:كتاب التربة والمياه: استصلاح التربة والري والصرف- عندما أستغفر الله وأسبح أو أقرأ القرآن لا أستغفر بصوت ولا أحرك لساني إنما أستغفر بالقلب فقط هل يجوز
- جاء أهل زوجي وسكنوا عندنا في المنزل، بسبب ظروفهم، وأثناء وجودهم عندنا حدث الكثير من المشاكل، فحما
- هناك البعض من الكفار يقولون بأن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يذكر في كتب التاريخ إلا 50-100 سنة بعد م
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسؤالي هو: في الصلاة على الميت يقف الإمام عند رأس الرجل أما في الصلاة
- أخي نظر لأختي الكبيرة وهي نائمة بغرض معين، وهي فهمت ذلك، ولكنها لم تعرف منه صراحة، بعدها صارحني أنا