في الإسلام، لا يشترط معرفة هوية والدَي اليتيم لتقديم الكفالة له. وفقاً للشريعة الإسلامية، تقديم كفالة للأيتام يعد عملاً كريماً ومباركاً، بغض النظر عن هوية آبائهم أو خلفيتهم العائلية. هذا يعني أنه بإمكان المؤمنين مساعدة الأطفال الذين فقدوا أبويهم بشكل مؤقت أو دائم، سواء عرفنا شيئاً عن خلفية آبائهم أم لا. هذا النهج يعكس الرحمة والتعاطف في الإسلام، حيث يعتبر تقديم الرعاية للأطفال المحتاجين واجباً دينيًا. بالإضافة إلى ذلك، يندرج عمل الكفالة تحت مظلة الصدقات والتطوع المحبّب في العقيدة الإسلامية، مما يجعله متاحاً لكل من المسلمين وغير المسلمين الذين لا يشكلون تهديداً مباشراً للمجتمع. لذلك، يمكن للمؤمنين مساعدة الأطفال الذين فقدوا أبويهم، بغض النظر عن هوية آبائهم، طالما أن ذلك لا يعرض المجتمع للخطر.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصاديةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه.أعلم سيدى الفاضل أن اللعنة هى طرد م
- أملك أسهماً لبعض الشركات، كيف طريقة إخراج الزكاة من هذه الأسهم، وجزاكم الله خيراً، وهل يجوز إعطاء ال
- Susank, Kansas
- أنا طالبة أعد رسالة ماجستير عن البطالة في مجتمع الإمارات دراسة مقارنة، وقد أوردت في رسالتي مبحثًا عن
- هل يجوز لبس البدلة الأجنبية المعروفة بالجاكيت؟ وجزاكم الله خيراً.