في الإسلام، لا يشترط معرفة هوية والدَي اليتيم لتقديم الكفالة له. وفقاً للشريعة الإسلامية، تقديم كفالة للأيتام يعد عملاً كريماً ومباركاً، بغض النظر عن هوية آبائهم أو خلفيتهم العائلية. هذا يعني أنه بإمكان المؤمنين مساعدة الأطفال الذين فقدوا أبويهم بشكل مؤقت أو دائم، سواء عرفنا شيئاً عن خلفية آبائهم أم لا. هذا النهج يعكس الرحمة والتعاطف في الإسلام، حيث يعتبر تقديم الرعاية للأطفال المحتاجين واجباً دينيًا. بالإضافة إلى ذلك، يندرج عمل الكفالة تحت مظلة الصدقات والتطوع المحبّب في العقيدة الإسلامية، مما يجعله متاحاً لكل من المسلمين وغير المسلمين الذين لا يشكلون تهديداً مباشراً للمجتمع. لذلك، يمكن للمؤمنين مساعدة الأطفال الذين فقدوا أبويهم، بغض النظر عن هوية آبائهم، طالما أن ذلك لا يعرض المجتمع للخطر.
إقرأ أيضا:سكان شمال افريقيا السود الاصليينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الدم من حيث النجاسة أو الطهارةبمعنى آخر هل يجوز للجزار الصلاة في نفس الملابس التي يذبح بها مع
- أنا أعمل مبرمجا برمجة الويندوز، وطلب أحد الأشخاص برنامجا يتيح لهم الدعاية في منتجاتهم لبرامج الواتس
- أنا حامل في الشهر السادس ببنت وزوجي يريد أن يسمي البنت جيهان وأنا أرفض بسبب أنني قرأت أن هذا الاسم م
- ما حكم انتفاع الوكيل بما أعاده البنك لاستخدام بطاقة الشراء الخاصة به، أي أن البائع لم يقم بإعادة شيء
- الأصباغ الفلورية: أورامين أو (Auramine O)