يتناول النص مسألة وضوء الميت قبل غسله، حيث يشير إلى أن هذا الفعل مستحب وليس واجبًا، وفقًا لاتفاق المذاهب الأربعة. يستند هذا الرأي إلى حديث أم عطية رضي الله عنها، الذي يوصي بالبدء بغسل مواضع الوضوء عند غسل الميت. ومع ذلك، هناك استثناءات في عملية الوضوء للميت، حيث لا يتم المضمضة والاستنشاق، بل يكتفى بالمسح بخرقة مبلولة بالماء لتجنب إدخال الماء في فم الميت أو أنفه، مما قد يؤدي إلى وصوله إلى جوفه ويعتبر مثلة. يقوم الغاسل بوضع الماء على شفتي الميت باستخدام إصبعين مبلولين ومسح الأسنان والأنف حتى تنظيفهما. بعد الانتهاء من الوضوء، يبدأ الغاسل بتغسيل الميت بدءًا برأسه ولحيته باستخدام رغوة السدر أو ما يقوم مقامه من المنظفات، ثم يصب الماء على سائر جسده. يستحب أن يكون عدد الغسلات ثلاثًا، ويمكن زيادتها حتى خمسًا أو سبعًا إذا لزم الأمر.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Catie Curtis
- كما تعلمون فإن قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات بأجر قراءة ثلث القرآن الكريم . سؤالي هو هل تغني قراءة سو
- هل يجوز للمرأة أن تلبي الدعوة بالذهاب لفرح أو خطوبة أو حفل نجاح أو عيد ميلاد أو عيد زواج، إذا كانت ت
- أقرضت أحدهم مبلغا من المال للذهاب إلى الحج منذ خمس سنوات، لكنه لم يرجعه لي. طلبته منه؛ لحاجتي له أكث
- يا شيخ توقفت على حديث في كتاب ابن القيم المنار المنيف 1 / 144 وفيه تناقض في كلام ابن القيم فنص هذا ا