في الإسلام، يُعتبر الأصل في الأطعمة والأشربة هو الحل، ما لم يثبت دليل التحريم. هذا المبدأ مؤكد في القرآن الكريم والسنة النبوية. بالنسبة للبط والحمام، لم يرد دليل على تحريمهما، مما يجعل الأصل هو الإباحة. بل إن هناك أدلة تدل على حل أكل الحمام، حيث حكم الصحابة في حمام الحرم بأنه يجوز صيده للمحرم مقابل شاة، مما يدل على حل أكله. وقد اتفق الفقهاء على حل أكل النعامة والدجاج والبط والقطا والعصافير والقنابر والدراج والحمام، بشرط التذكية. كما أكدوا على أن طيور الماء مثل البط والأوز حلال، ولا يحل أكل ميتتها إلا بذكاتها. وبالتالي، يجوز أكل لحم البط والحمام بشرط التذكية، وذلك وفقًا للأدلة الشرعية المتوفرة في النصوص الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حزب الليبرالي الريفي
- Serpukhov
- كان صديق أبي يودع مبلغًا كبيرًا من المال في حساب والدي، ويأتمنه على الأموال، وكان مسافرًا في ذلك الو
- امرأة أرملة قال لها زميلها في العمل من قبلُ إنه يحبّها جدًّا، وقال لها مرة: أنت امرأتي، وهو يقصد ذلك
- سؤالي بالنسبة لعلاقة زوجي بوالدي: فعندما تقدم زوجي للزواج بي وافق والدي وصارت الأمور على ما يرام، ثم