النص يوضح أن إخراج زكاة المال لمستشفى السرطان للأطفال غير جائز، وذلك لأن مصارف الزكاة محددة في القرآن الكريم ولا تشمل بناء المستشفيات أو تجهيزها. كما أن صرف الزكاة في هذا السياق يصعب التأكد منه، حيث قد تنفق على تجهيزات المستشفى أو رواتب العاملين بها أو شراء أدوية لكل المرضى، بغض النظر عن حالتهم المالية أو دينهم. الزكاة يجب أن تصل إلى الفقراء أو المساكين أو المدينين الذين يحتاجون إلى المال، ويجب أن يكونوا مسلمين. لذلك، إعطاء الزكاة لمستشفى لا يضمن صرفها في مصرفها الشرعي. اللجنة الدائمة للإفتاء أفتت بعدم جواز دفع الزكاة لمثل هذه الصناديق. إذا كان دافع الزكاة يرغب في مساعدة مرضى السرطان، يمكنه زيارة المستشفى بنفسه وتفقد المرضى المحتاجين، ثم إعطاء الزكاة لهم مباشرة أو لأهلهم إن كانوا هم الذين ينفقون عليهم. هذا يضمن صرف الزكاة في مصرفها الشرعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفة- مهرجان فايتر (2019)
- سؤالي يتلخص في: أنني تزوجت قبل حوالي عام من فتاة منقبة وقد كانت ترفع النقاب طيلة فترة الخطبة التي دا
- قرأت عن الفتاوى التي تتعلق بالبطاقة الائتمانية ولكن لا أعلم بخصوص بطاقتي وهي صادرة من بنك إسلامي لا
- أريد أن أسأل عن حكم من شتم (سب) والده .أبي هو كافر لا حياء له, كثيرا ما يسب المسلمين والدين ويسب الل
- شيخنا الفاضل أواجه مشكلة مع والدي ليس أنا فقط بل حتى أخي الكبير يواجه نفس المشكلة دائما لا يفخر بنا