يتناول النص موضوع جواز إعطاء الصدقات لغير المسلمين، مع تحديد شروط وضوابط لذلك. وفقًا للنص، يجوز شرعًا منح الصدقات غير المفروضة لأهل الكتاب الصابئين والنصارى الذين يعيشون بين المسلمين، بشرط ألا يكونوا يحاربون المسلمين وأن لا يوجد خطر مباشر منهم. ومع ذلك، هناك استثناء مهم وهو أن زكاة الأموال مخصصة حصريًا للمساكين المسنين. بالإضافة إلى ذلك، يتم التأكيد على الأولوية لدعم فقراء المسلمين لتحقيق الوحدة والتماسك المجتمعي.
بالنسبة للذين يتسولون، سواء كانوا مسلمين أم لا، فإنه يجب النظر في حالة كل فرد وتقديم المساعدة حسب الضرورة. رغم أنه يُفضل الحد من التسول العام لأسباب اجتماعية وأمنية شخصية، إلا أن الأفراد الراغبين في التبرع يمكن توجيههم نحو مؤسسات وقفية موثوقة تضمن وصول الأموال لمحتاجيها حقًا. أخيرًا، شدد النص على عدم مشروعية استخدام الصدقات في المعاصي مثل الخمور والمخدرات لأن ذلك يخالف قيم الإسلام ويروج للسلوكيات المرفوضة دينياً.
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- هناك منتج معروف ومشهور وهو الأفضل من بين منافسيه والمنتج يحتوي على 11 حبة(فايتمينات آمنة)لكن اكتشفت
- عندما أرقي نفسي أنفخ ثلاث مرات، ثم أقرأ أول خمس آيات من سورة البقرة، ثم آية الكرسي، ثم أقرأ آخر آيتي
- إذا جلست على نجاسة، أو مشيت عليها، أو لمستها مهما كان نوعها أو كميتها، ونظرت إلى بدني وملابسي وحذائي
- ورد في كتاب: الفقه على المذاهب الأربعة، في فرائض الغسل ص 106: «واتفقوا على وجوب تخليل الشعر إذ
- Childeric III