في الإسلام، يُعتبر استخدام ماء الوضوء الخاص بالشخص الذي يُعتقد أنه أصاب بالعين (العائن) وسيلة علاجية مشروعة. وفقًا للنص، لا يُشترط استخدام كامل ماء الوضوء في عملية الغسل العلاجي؛ فالمهم هو أن يتم غسل المصاب بماء الوضوء نفسه. إذا بقي بعض الماء بعد الغسل الأول، فلا مانع من استخدامه لأفراد آخرين من العائلة الذين يشتبهون أيضًا بإصابتهم بالعين من نفس المصدر. ومع ذلك، يجب توخي الحذر في الحالات التي لا توجد فيها أدلة واضحة على الإصابة بالعين، بل مجرد شكوك وسواسية. في مثل هذه الحالات، لا ينبغي طلب مياه أخرى للغسيل لتجنب خلق بيئة من القلق والتساؤل غير الضروري. يجب احترام خصوصية الأفراد وعدم تعريضهم لإحراج غير ضروري بسبب اتهامات مبنية على الشكوك وحدها.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إن مما يدمي قلبي ويقطعه إرباً إرباً ما أود أن أفصح لكم عما يكنه قلبي المجروح، لذا سأحدثم بما يرتضيه
- Karel van Eerd
- أنا بنت عمري 18 سنة، أريد كتابة رواية مستخلصة من القرآن، تتضمن قصص الأنبياء، لكن بصيغة أخرى مع الله
- تويوكيه هيمي آلهة الزراعة والغذاء اليابانية
- ما الحكم في فائدة البنك على مبلغ تم سداده بفيزا المشتريات، مع العلم أنه سوف يتم إرجاع جزء من المبلغ