وفقًا للنص المقدم، فإن هيئة كبار العلماء قد أجازت استعمال مياه الصرف الصحي بعد تنقيتها بشكل كامل. هذا القرار مبني على مبدأ أن الماء الكثير المتغير بنجاسة يطهر إذا زال تغيره، سواء بنفسه أو بإضافة ماء طهور إليه، أو زال تغيره بطول مكث أو تأثير شمس ومرور الرياح عليه. حيث أن مياه الصرف يمكن التخلص من نجاستها بعدة وسائل، فإن تنقيتها وتخليصها مما طرأ عليها من النجاسات بواسطة الطرق الفنية الحديثة لإعمال التنقية يعتبر من أحسن وسائل الترشيح والتطهير. وبما أن هذه المياه بعد التنقية الكاملة تعود إلى خلقتها الأولى، لا يرى فيها تغير بنجاسة في طعم ولا لون ولا ريح، فإن هيئة كبار العلماء ترى طهارتها. ومع ذلك، يستحسن المجلس الاستغناء عنها في استعمالها للشرب متى وجد إلى ذلك سبيل، احتياطاً للصحة، واتقاءً للضرر، وتنزهاً عما تستقذره النفوس، وتنفر منه الطباع. وبالتالي، يمكن استعمال مياه الصرف الصحي بعد تنقيتها في العادات والعبادات، في الشرب والأكل وفي الوضوء والغسل وسائر الطهارات، بشرط أن تكون خالية من أي أضرار صحية.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- Satsivi
- هل يجوز تسمية الطفل باسم: لحدان ـ علماً بأن عمي اسمه لحدان، وهذا الاسم متداول؟
- ما حكم مناداة الناس بألقاب مثلاُ (مولانا- سيدنا- عمنا- ولي الله- إمامنا)؟ وجزاكم الله خيراً.
- عندنا في مصر المشهور بل شبه الإجماع من العامة عدم كفر تارك الصلاة. فهل من تركها بهذا الاعتقاد السائد
- فاتحت أمي في الزواج، فطلبت أن أتزوج بنت خالي، فإذا رفضت؛ لما في زواج الأقارب من سلبيات فهل يعد عقوقً