يجيب النص عن سؤال جواز الاشتراك في الأضحية حتى لو كان بعض المشتركين لا ينوون الأضحية، بل يريدون اللحم فقط. وفقًا للنص، فإن جمهور العلماء، بما في ذلك الحنابلة والشافعية، يجيزون هذا الأمر. يمكن أن يشترك سبعة أشخاص في أضحية من البقر أو الإبل، سواء كانوا من أهل بيت واحد أو متفرقين، وسواء أكانوا متقربين أم لا. السبب في ذلك هو أن كل شخص منهم يجزئ عنه نصيبه، ولا يؤثر نية الآخرين على جواز الأضحية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: