يُزعم أن الحديث الذي يدعو إلى الامتناع عن العلاج عند ظهور علامات المرض هو من السنة النبوية، لكن الدراسات التاريخية والفقهية تؤكد أنه حديث مُنسوب لشخصٍ تابعي اسمه حيّان بن أَبجر الأكبر، وليس أحد الصحابة. على الرغم من أن هذا الحديث ورد في كتب الحديث بأسانيد صحيحة، إلا أن كون الشخص طبيباً أو عاملاً في المجال الطبي لا يعني بالضرورة أنه مصدر للحكمة الدينية. السنة النبوية تنهى عن اليأس والاستسلام للمرض، بل تشدد على أهمية العبادات التطوعية التي تؤدي إلى الصحة والعافية.
يجب التأكد دائماً من سلامة أي نص نسبه للأحاديث قبل وضعه ضمن معتقدات دينية وتزامنيات عملية، ويفضل الرجوع لأصحاب العلم والثقة في تحديد صدقية أية روايات نبوية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أطلب منكم الإرشاد والنصيحة، فقد تقدم أحدهم للزواج مني، وهو حسن الخلق والسيرة بين الناس، لكنه ضعيف ال
- علمت قولكم: إن التأمين سنة أو مستحب، وليس واجبًا، فإذا لم أؤمّن حال كوني مأمومًا في الركعة الأولى، و
- أبي وأمي يعملان، ونزل كل واحد منهما في الصباح لعمله، واتصل أبي بأمي وأبلغها أن 50 جنيهًا وقعت منه وه
- لجنة إشراف على شئون مسجد تريد شراء مدفأة كهربائية للمسجد، وهناك سوق يتعامل بالبيع بالبطاقة والكاش، و
- بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله حق حمده وما كل نعمة إلا من عنده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده