يُزعم أن الحديث الذي يدعو إلى الامتناع عن العلاج عند ظهور علامات المرض هو من السنة النبوية، لكن الدراسات التاريخية والفقهية تؤكد أنه حديث مُنسوب لشخصٍ تابعي اسمه حيّان بن أَبجر الأكبر، وليس أحد الصحابة. على الرغم من أن هذا الحديث ورد في كتب الحديث بأسانيد صحيحة، إلا أن كون الشخص طبيباً أو عاملاً في المجال الطبي لا يعني بالضرورة أنه مصدر للحكمة الدينية. السنة النبوية تنهى عن اليأس والاستسلام للمرض، بل تشدد على أهمية العبادات التطوعية التي تؤدي إلى الصحة والعافية.
يجب التأكد دائماً من سلامة أي نص نسبه للأحاديث قبل وضعه ضمن معتقدات دينية وتزامنيات عملية، ويفضل الرجوع لأصحاب العلم والثقة في تحديد صدقية أية روايات نبوية.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت راكبا موتوسيكلا أنا وزميل لي في الدراسة، وكان هناك تاكسي يمشي في طريق مخالف وقام بصدمنا أنا وزمي
- كنت قد أرسلت سابقاً السؤال التالي وقد أجبتم عليه في الفتوى رقـم 75694 ، دون أن تتضمن الإجابة على الم
- Fajr-5
- أريد فتوى بخصوص مصطلح سمعت عنه مؤخرا في الاقتصاد يعرف باقتصاد المعرفة، وبهذا الخصوص أريد معرفة رأي ا
- زوجي مسافر إلى إحدى البلاد العربية، وبعد السفر تركت بيت العائلة المكون من أم زوجي وأخي زوجي وابن أخي