بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول إن مسألة التضحية بخروف مصاب بمرض الثول، وهو مرض يشبه الجنون ويؤدي إلى دوران الحيوان حول نفسه، هي مسألة خلافية بين الفقهاء. فبينما يرى بعضهم، مثل الشافعية والمالكية، عدم قبول الضحية المصابة بثول، يرى آخرون، مثل الحنفية وإبن عبد البر بالمذهب المالكي، جواز التضحية بها بشرط أن تأكل وتمارس حياتها الطبيعية دون إصابة بهزال.
في حالة الخروف الذي يأكل ويلعب بنشاط ويتمتع بصحة جيدة رغم ظاهرة الدوران المنتظمة، فإن الأصل العام يقضي بإجازة التضحية به. وذلك لأن الوضع هنا لا يعدّ من الأمراض المنصوص عليها شرعاً والتي تلغي صلاحيتها للأضحية. وبالتالي، وفق هذه الأدلة الشرعية، يمكن الاستمرار باستخدام تلك الأضحية.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هجوم السادس من يناير ٢٠٢٤ على يو إس إس لابون
- رزقني الله بأول أولادي فذهبت لشراء اثنين من الماعز لهذا الغرض وكانت المرة الأولى التي أشتري وأذبح في
- قمت بمشاركة شخص في محل تجاري على أساس أنه يقوم هو بتوفير رأس المال وأن أقوم أنا بإدارة المحل واتفقنا
- آكيو ياشيرو
- هل صحيح أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أرسل خاتم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى سقيفة بني ساعدة تثبي