النص يتناول مسألة الجهر بذكر بسم الله عند وضع الثياب في الخلاء. يُشير النص إلى أن ذكر اسم الله تعالى في بيوت الخلاء مكروه، حيث يُعتبر هذا المكان غير محترم. ومع ذلك، هناك خلاف بين أهل العلم حول التسمية عند الوضوء داخل بيت الخلاء. الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى أجاز التسمية للوضوء داخل بيت الخلاء، مستندًا إلى أن الإتيان بالواجب مقدم على اجتناب المكروه. ومع ذلك، لا يصح قياس التسمية عند نزع الثياب على تسمية الوضوء؛ لأن التسمية عند نزع الثياب ليست واجبة. بناءً على ذلك، لا يجوز الجهر بذكر بسم الله عند وضع الثياب في الخلاء، ولكن يمكن استحضارها في القلب دون تلفظ. هذا الرأي يتوافق مع ما ذهب إليه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، الذي أشار إلى أنه إذا كان الشخص في الحمام، يمكن أن يُسمِّي بقلبه دون تلفظ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تعرفت على بنت مسلمة ولا يوجد فيها شيء يغضب الله وطلبت الزواج منها ولكن أبي وأمي لم يوافقا، ذهبت إلى
- أود أن أسأل الشيخ سؤالا ؟؟ والله إني لا أنام وأنا أفكر في جوابه.. أنا إنسانة ملتزمة .. قارئة للقرآن
- يوجد شاب دائماً يطلب من أمه أن تزوجه وله رغبة شديدة في الزواج, ولكن أمه ترفض ذلك، لأنه لا يصلي وله ع
- أنا شاب متزوج وتشاجرت مع صديقي يوما حيث إننا كل يوم نتغذى مع بعض وقلت له بالحرف علي الطلاق ما بقابلك
- هل يجوز رفع اليدين في دعاء كفارة المجلس وما الدليل؟