النص يوضح بشكل قاطع أن الكذب محرم في الإسلام، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يصف المنافق بأنه يكذب عند الحديث. كما يشير إلى أن الكذب لا يجوز حتى في المزاح، وأن الصدق هو السبيل الوحيد للنجاة. في سياق التقدم لوظيفة جديدة، إذا سُئلت عن راتبك الحالي، فلا يجوز لك أن تكذب. إذا كنت تخشى أن إخبارك بالراتب الحقيقي سيؤثر سلبًا على فرصتك في الحصول على راتب مناسب، يمكنك الامتناع عن الإجابة أو توضيح الظروف الخاصة التي دفعتك لقبول الراتب الحالي. النص يؤكد أن الكذب محرم إلا في حالات الضرورة الملجئة مثل الحرب أو إصلاح ذات البين أو حديث الرجل إلى امرأته وحديث المرأة إلى زوجها. في حالة التقدم لوظيفة جديدة، لا توجد ضرورة ملجئة تبرر الكذب، لذلك من الأفضل أن تكون صادقًا في إجاباتك.
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- متزوجة وأم لطفلتين خرج زوجي من المنزل ولم يعد بسبب بعض المشاكل وترك الطفلتين معي ولم يفكر حتى في نفق
- Carlos Santos
- هل يوجد ما يمنع شرعًا إعادة تشكيل القرآن الكريم؟
- شاركت أحد الإخوة بمبلغ كبير من المال فى تنمية عمله, والذي هو دار لطباعة ونشر وتوزيع الكتاب الإسلامي,
- بائع لقطعة أرض ترتبت عليه في ما سبق ضرائب باهظة رغما منه، تقدم إليه مشتر لقطعة الأرض هذه بمقدار 9000