في الشريعة الإسلامية، مسألة المسح على الجوربين هي مسألة اجتهادية بين العلماء. معظمهم منعوا المسح على الجوربين، بينما أجازه البعض الآخر بشرط أن تكون الجوارب مغطيات للقدم وسُميكات حتى لا تنفذ المياه إلى القدمين. من العلماء الذين أجازوا المسح دون اشتراط هذه الشروط الدقيقة عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما. إذا اختار المرء اتباع رأي عالم معين، فهذا جائز أيضاً. الأحاديث النبوية حددت فترة زمنية للمسح وهي يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بما فيها الليالي للمسافر. لذلك، يجب التقيد بهذا الحد الزمني بغض النظر عن السنة الفقهية التي يتم اتباعها. إذا تجاوزت الفترة المحددة، فمن الأفضل الامتناع عن المسح لأكثر من يوم واحد إذا كنتِ ساكنةً. بالنسبة للأوقات السابقة عندما كانت الفترة تتعدى اليوم الواحد، إذا تم تحديد تلك الصلوات بشكل دقيق ومحدود، فتكون الأحوط إعادة أدائها مرة أخرى. ومع عدم القدرة على التحديد الدقيق، يمكن القول بأنه ليس هنالك ضرورة لإعادة تلك الصلوات بناءً على فهم طبيعة الأمر الاجتهادي واتجاهه نحو الاتفاق العام.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- Reykjavík South (Althing constituency)
- Jaysh al-Ummah al-Salafi Bayt al-Maqdis
- 1- زوجي معاق أي أنه لا يسمع و لا يتكلم منذ صغره فقد تعلم و درس في فرنسا وهو يتقن إلى حد ما اللغة الف
- أعمل في منطقة تبعد عن مكان سكني 4 كلم، ثم كلفت أثناء العمل بالسفر إلى منطقة أخرى تبعد مسافة 130كلم،
- هل نقول عن الكافر الذي مات: لعله أسلم قبل موته، أم نقول: إنه مات وهو كافر؟ جزاكم الله خيرًا.