وفقًا للنص المقدم، فإن حكم النظر إلى وجوه النساء المتحجبات عند الحديث معهن يعتمد على وجود حاجة ملحة لذلك. في حالة عدم وجود حاجة ملحة، مثل الشهادة أو التطبب أو الخِطبة، فإن غض البصر عن النساء الأجنبيات، حتى وإن كن متحجبات، هو الواجب. هذا الأمر أكثر أهمية عندما تكون المرأة صغيرة السن، حيث يكون خطر الفتنة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، في بيئة قد تنتشر فيها الفتنة، فإن غض البصر يصبح أكثر أهمية. لذلك، حتى وإن كانت المرأة متحجبة، فإن النظر إليها بدون حاجة ملحة يعتبر محرمًا. يجب أن يكون الحديث معها دون النظر إلى وجهها، إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة، وفي هذه الحالات يجب أن يكون النظر بقدر الحاجة فقط. هذا الحكم مستمد من الآيات القرآنية التي أمرت الرجال بغض البصر عن المحرمات، ومنها النظر إلى النساء الأجنبيات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يمكن اعتبار طالب المرابحة أو الاستصناع مقترضاً، أي إذا اشترى رجل منزلاً بالمرابحة من البنك الإسلا
- سألت السؤال رقم: 2208627 وتم إحالتى لفتوى قديمة أشارت إلى أن صندوق التأمين الخاص الذي أشترك فيه حرام
- حج أبي مفردا، لكنه لم يذبح هديا ثم عاد إلى بلده ثم توفي ـ رحمه الله ـ فهل عليه شيء؟ وإذا كان عليه شي
- أحيانا عندما أتعرض لأي مضايقات أو مشاكل مع أهل زوجي أو صديقاتي أو تصرف صدر من شخص لا يعجبني أخبر إحد
- قرأت في موقعكم الكريم أن خروج المني من المرأة الثيب إلى ظاهر الفرج ـ وهو ما يظهر عند الجلوس لقضاء ال