النص يوضح أن مسألة الوقوف أثناء الإقامة ليست محددة بشكل صارم شرعياً، حيث يرى جمهور العلماء أنه من الأفضل الانتظار حتى تنتهي الإقامة تماماً، خاصة إذا كان الإمام موجوداً بالفعل داخل المسجد. هذا الرأي يستند إلى الأحاديث التي تشير إلى عدم البدء بالصلاة إلا برؤية الإمام. ومع ذلك، هناك بعض الفقهاء الذين يجيزون الوقوف بمجرد بدء المؤذن بإحدى تكبيرات الإقامة. بناءً على ذلك، يعتبر النص أن جميع هذه التصرفات مقبولة دينياً، سواء كان الوقوف مع بداية التكبيرة الأولى للإقامة، أو في منتصفها، أو عند نهايتها. وبالتالي، يمكن للمسلم اختيار الوقت الذي يناسبه للوقوف والاستعداد للصلاة، مع التركيز على أداء الصلاة بطريقة هادئة ومطمئنة.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فهل يجوز شرعا العمل والتعاون مع هذه الشركات الأمريكية واسترن ونيون بهذه الطريقة أنا أعيش بإيطاليا وأ
- ما حكم جمع وقصر الصلوات بين وقتيها، كأن يؤدي الرجل صلاتي الظهر والعصر في الساعة الثانية، بعد خروج وق
- هناك مكتبة في جامعتنا توفر لنا كتبا علمية، وأتخذها كطريقة لحصولي على العلم؛ حيث إنها الطريق الأسلم ل
- هل استخدام الخلايا الجذعية من متبرع لعلاج المبايض حلال أم حرام؟.
- الليلة تأتي