لا يجوز بيع الأبحاث المقتبسة عبر الإنترنت إلى الطلاب الذين يحتاجونها لتقديمها إلى مدرسيهم، وفقًا للنص المقدم. فالأبحاث والمشاريع الدراسية تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم الشخصية، وليس الحصول على درجات أو شهادات بطرق ملتوية. تقديم عمل شخص آخر باعتباره عملاً خاصاً بك يعتبر غشاً وخيانة للأمانة، حتى لو تم نسخ تلك الأبحاث من الإنترنت. الأشخاص الذين يقومون بكتابة هذه الأبحاث لأجل الآخرين هم أيضاً آثمون، سواء فعلوا ذلك بدون مقابل أو بخدمة مادية مقابلة؛ وذلك بسبب مشاركتهم في الغش والتستر على عدم أهلية الشخص للحصول على الدرجة أو الشهادة التي يسعى لها. بالإضافة إلى ذلك، الأموال المحصلة من خلال بيع هذه الأبحاث تعتبر سحت وهي مصدر دخل محرم في الإسلام ولا يمكن شرعاً الانتفاع منها. لذلك، يجب التأكيد على أهمية العمل الجاد والاستقلالية في التعلم، وأن أي مساعدة خارجية يجب أن تبقى ضمن حدود المعايير الأخلاقية والإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واكل طريحة- ديزي جونسون
- استلف صديقي مني مبلغا من المال، واشترط علي السداد بعد 4 أشهر؛ وذلك لشراء شقة، ولكن لم يوفق في شرائها
- ما معنى الصلاة على النبي، وما القصد من الصلوات الإبراهيمية، أليس النبي محمد من آل إبراهيم، وهل صحيح
- هل هذا الكلام التالي صحيح أم موضوع؟ لما خلق الله آدم مثل له الدنيا: شرقها وغربها وسهلها وجبلها و
- أثناء عملية الجماع تقوم الزوجة برد فعل وهو أن تقوم بعملية عض في أماكن ظاهرة للناس وهذا يسبب الإحراج