لا يجوز بيع الأبحاث المقتبسة عبر الإنترنت إلى الطلاب الذين يحتاجونها لتقديمها إلى مدرسيهم، وفقًا للنص المقدم. فالأبحاث والمشاريع الدراسية تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم الشخصية، وليس الحصول على درجات أو شهادات بطرق ملتوية. تقديم عمل شخص آخر باعتباره عملاً خاصاً بك يعتبر غشاً وخيانة للأمانة، حتى لو تم نسخ تلك الأبحاث من الإنترنت. الأشخاص الذين يقومون بكتابة هذه الأبحاث لأجل الآخرين هم أيضاً آثمون، سواء فعلوا ذلك بدون مقابل أو بخدمة مادية مقابلة؛ وذلك بسبب مشاركتهم في الغش والتستر على عدم أهلية الشخص للحصول على الدرجة أو الشهادة التي يسعى لها. بالإضافة إلى ذلك، الأموال المحصلة من خلال بيع هذه الأبحاث تعتبر سحت وهي مصدر دخل محرم في الإسلام ولا يمكن شرعاً الانتفاع منها. لذلك، يجب التأكيد على أهمية العمل الجاد والاستقلالية في التعلم، وأن أي مساعدة خارجية يجب أن تبقى ضمن حدود المعايير الأخلاقية والإسلامية.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإدارية- هل يجوز أن تعمل المرأة كعدل إشهاد (تكتب عقود الزواج وعقود البيع والشراء وتشهد على القسم في المسجد وت
- شخص اقترض مني مبلغ ألف دولار ، وهو محتاج، وحالته المادية ضعيفة جدا، وليس له القدرة على إعادتها خلال
- سؤالي وباختصار ما حكم الشرع في رجل متزوج بامرأة لكن بدون عقد النكاح علما أن الناس يعتبرون أنها امرأت
- أتيت لشخص في المدرسة في الصف الآخر من صفي، وسألته عن الاختبار, وقلت له: ياعبد الله: ماذا أتى في الاخ
- رجل متزوج وهو مسلم... أعجب بفتاة بالغة غير محرم له... فقبلها بشهوة. فيسأل : 1) ما حكم ذلك في الإسلام