يجيب النص على سؤال جواز بيع الأرض بأرض أكبر منها في المساحة، مؤكداً أن هذا النوع من البيع لا يُعتبر ربا الفضل. يُوضح النص أن الأرض ليست من الأصناف التي يجري فيها ربا البيوع، مثل الذهب والفضة، وبالتالي يجوز بيع الأرض بالأرض سواء تساوت المساحة أم اختلفت. يُستشهد بالحديث الصحيح الذي رواه البخاري عن ابن عمر الذي اشترى أرضاً من عثمان رضي الله عنه، مما يدل على جواز هذا النوع من البيع. كما يُشير النص إلى تعليق ابن حجر في فتح الباري الذي يؤكد جواز بيع الأرض بالأرض. بناءً على ذلك، يمكن للمسلم أن يشتري أرضاً مساحتها مائة وثلاثين متراً مربعاً في ضاحية جيدة بأرض مساحتها مائة وثلاثين ألف متر مربع في ضاحية أقل مرتبة دون خوف من الوقوع في الربا الفضل.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي: نقلت لأمي كلاما مزعجا قالته بحقها زوجة أخي. زوجة أخي لها باع طويل في الإساءة لي ولوالدتي وللع
- لقد طلبت الطلاق من زوجي في نصف شهر رمضان الفائت, وأنا في بيت أهلي منذ ذلك الحين, وليس بيننا أي نوع م
- إذا عين شخص في دولة كوزير للإعلام. فهل يجب عليه أن يمنع النساء غير المحجبات، ومنهم محتشمات لا يظهر م
- كارول سايكس
- السؤال الذي بعثته إليكم لا علاقة له بالصيام لأن أمي تصوم و تصلي وإنما كان لمعرفة هل هو حرام أم لا أن