يجوز بيع بضاعة لصديق ماله مختلط بالحلال والحرام، طالما أن البضاعة نفسها حلال. النص يشير إلى أن التعامل المالي مع شخص ماله مختلط بالحلال والحرام لا حرج فيه، مثل البيع والشراء والقرض والاقتراض، طالما أنك لا تعلم أن المال الذي يتعامل به هو من الحرام. ومع ذلك، يجب تجنب شراء أو أكل ما ذبحه من الحمام الذي أخذها دون إذن، لأنك تعلم أن المال الذي دفعه لك هو ثمن هذا الحمام. النبي صلى الله عليه وسلم عامَل اليهود رغم أن أموالهم فيها كثير من الحرام، وأكل من طعامهم. لذلك، يمكن التعامل مع صديقك في معاملات مالية مباحة، ولكن يجب الحذر من التعامل مع عين الحرام إن علمت أنها كذلك.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعو
- هل يجوز أن أنفق على عمرة أمي أو أخي الذي لا يعمل من مال زكاتي؟ مع العلم بأن هذه ليست أول عمرة لأمي و
- إخواني الكرام، أنا شاب مغترب، ومتزوج حديثا بفضل الله، وزوجتي حامل والحمد لله. عندي مشكلة مع أ
- ما حكم لو سهوت أثناء التشهد الأخير فبدلا من أن أقول السلام عليكم ورحمة الله أسهو وأقول أستغفر الله ف
- Ella Toone