بناءً على النص المقدم، يمكن القول بأن جمهور علماء المسلمين يوافقون على إمكانية تخصيص السنة النبوية بالقرآن الكريم. هذا الاستناد يعود إلى كون كلا المصدرين – القرآن والسنة – هما أصول تشريع تأتي بتوجيه من الوحي الإلهي ذاته. يشير الشيخ محمد الأمين الشنقيطي إلى أن هناك اتفاقًا عامًا حول جواز تخصيص السنة بالكتاب، خلافا لمن قد يمنع ذلك استنادًا إلى آيات مثل “أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم” (البقرة: 185). الحجة هنا تكمن في أن القرآن نفسه يقول “وإنّا أنزلنا إليك الكتاب تبيانا لكل شيء” (النحل: 89)، مما يوحي بأنه ليس فقط جائزا تخصيص الكتاب بالكتاب، بل أيضا أكثر قبولا عندما تكون السنة هي المتخصصة.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بهاتتضح هذه العملية العملية عبر عدة أمثلة تاريخية. مثلاً، بينما يُطلب من المسلم قتل الكفار حتى يدخلوا في الدين الإسلامي حسب السنة، لكن هذا الأمر يتوقف عند دفع الجزية كما أكد القرآن أيضًا. وكذلك بالنسبة لحديث أبي هريرة الذي ينهي عن قبول الصلاة بدون تطهير، والذي يتم تحديده بواسطة حالات خاصة كالمرض أو السفر أو الضرورات الأخرى كما ذكر القرآن. بالإضافة لذلك،
- أنا متزوج منذ 5 سنوات، ولدي طفل، ومغترب مع أسرتي منذ ثلاث سنوات، وأعمل في وظيفة مهندس براتب ميسور، و
- أوصت امرأة لابن أختها بثلث بيت تملكه، وحددت أن يكون الثلث الموصى به هو الذي من جهة الحمامات والمطبخ،
- لدينا في بيت مهجور في حديقتنا كراتين وسلال في وضع مزرٍ, فعليها الغبار, وفيها كتب مدرسية, ولا يستبعد
- أريد أن أسألكم سؤالا واحدا وهو أني بفضل الله أشتغل في فترة صباحية وفي فترة مسائية تدريس قرآن وبصراحة
- قال الحبيب: {اللهم نقني من خطاياي ..} الحديث .. وقال تعالى: {عفا الله عنك}، وقال تعالى: {لقد تاب الل