يجوز للصائم أن يقبل زوجته في نهار رمضان، بشرط ألا يؤدي ذلك إلى الجماع أو إنزال المني. هذا الحكم مستند إلى ما ورد عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكن كان أملك الناس لإربه. ومع ذلك، إذا خشي الصائم أن يؤدي تقبيله لزوجته إلى إنزال المني، فإنه يجب عليه الامتناع عن ذلك حتى لا يفسد صومه. وقد أكد الشيخ ابن باز رحمه الله على جواز تقبيل الرجل امرأته ومداعبته لها بغير الجماع، لكنه نصح بالامتناع إذا كان الصائم سريع الشهوة. إذا قبّل الصائم زوجته فأنزل المني، فقد فسد صومه وعليه أن يقضي يوما مكانه بعد رمضان. من المهم أن يحافظ المسلم على حفظ بصره وجميع جوارحه عما يفسد به عليه صومه، خاصة إذا كان تقبيل الزوجة أو مداعبتها قد يؤدي إلى تحريك شهوته.
إقرأ أيضا:المغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد نبذة تاريخية عن محمد بن يوسف الصالحي الشامي من نشأته وتاريخ ولادته إلى وفاته ؟
- هل إصرار العبد على بعض الذنوب، وما يترتب عليه من خشية الناس والتستر منهم قد يؤدي به إلى الشرك وإحباط
- ما حكم شخص يعلم أركان الإيمان والإسلام، وكبائر الذنوب، ويعلم عددًا من نواقض الإسلام المنتشرة، والتي
- هل يجوز للأم الحاضنة لفتاة من دار الأيتام أن تأخذ نصف راتب اليتيمة بدون رضاها؟ خصوصاً إذا كانت الأم
- باك تو كويت (فيلم)