يجوز دفع أجرة شهرية ثابتة لخدمة الإنترنت السريع بغض النظر عن الاستخدام، وفقًا للنص. يُعتبر هذا العقد إجارة على استعمال الخدمة لمدة شهر، حيث لا يشترط استيفاء المستأجر للمنفعة بالكامل، بل يكفي أن يكون قادرًا على استخدامها. هذا يعني أن الأجرة تستقر على المستأجر حتى لو لم يستعمل الخدمة أصلاً، مثلما هو الحال في استئجار دار أو سيارة دون استخدامها. ومع ذلك، يُنصح المسلمون بحفظ أموالهم وعدم إضاعتها، لذا إذا لم تكن هناك حاجة لدخول الإنترنت لفترات طويلة، فمن الأفضل استخدام خدمات تعتمد التكلفة على مدة الاستخدام. كما يجب الحذر من مغريات الخدمة التي قد تدفع إلى استخدام الإنترنت دون حاجة فعلية، مما يؤدي إلى ضياع المال والوقت، وهو أمر محرم في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب المنهجيات والتقنيات وإدارة العمليات الحديثة في هندسة البرمجياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ترانسوا
- لماذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ما حن أعجمي على عربي قط؟ وماذا يقصد بقوله؟ وهل هو حديث أم قول ع
- عندي سؤالان: السؤال الأول: أعمل بمصنع تطريز الملابس، وعملي يكون في الليل من الساعة 8 مساءاً حتى 8 صب
- لقد قمت بتسمية ابنتي المولودة الجديدة باسم (مايا) فقال لي الناس إنه ليس اسما عربيا فما حكم الدين الإ
- سؤالي هو أن زوجتي يخرج منها دم يشبه دم الحيض مع أنها في فترة الطهر مع العلم أنها طهرت من النفاس منذ