يجوز دفع أجرة شهرية ثابتة لخدمة الإنترنت السريع بغض النظر عن الاستخدام، وفقًا للنص. يُعتبر هذا العقد إجارة على استعمال الخدمة لمدة شهر، حيث لا يشترط استيفاء المستأجر للمنفعة بالكامل، بل يكفي أن يكون قادرًا على استخدامها. هذا يعني أن الأجرة تستقر على المستأجر حتى لو لم يستعمل الخدمة أصلاً، مثلما هو الحال في استئجار دار أو سيارة دون استخدامها. ومع ذلك، يُنصح المسلمون بحفظ أموالهم وعدم إضاعتها، لذا إذا لم تكن هناك حاجة لدخول الإنترنت لفترات طويلة، فمن الأفضل استخدام خدمات تعتمد التكلفة على مدة الاستخدام. كما يجب الحذر من مغريات الخدمة التي قد تدفع إلى استخدام الإنترنت دون حاجة فعلية، مما يؤدي إلى ضياع المال والوقت، وهو أمر محرم في الإسلام.
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يا شيخنا الفاضل لي سؤال هو: شخص ذهب إلى الحج فحج، ولكن عليه ديون وبعض علماء البلد قالوا له حجك باطل.
- أختي متزوجة من عشر سنوات، ولديها ولد وبنت، واكتشفت من فترة أن زوجها يسمح لها بالخروح مع زملائها في ا
- هل إذا قال الرجل لزوجته (إنه طلاقك مني) يكون ذلك من الكنايات أم من صريح الطلاق؟ أيضا قول الرجل لزوجت
- زوجي طلقني الطلقة الثالثة, فهل لي عدة؟ أم أستطيع الزواج من رجل آخر بمجرد حصولي على الصك من المحكمة؟
- في مرة من المرات كنت في مركز للتدليك - وأغلب العاملين فيه من الجنسية الفلبينية – فجلس ذلك العامل في