وفقًا للنص المقدم، فإن عقد الرجل على المرأة يجعل أمها من محارمه، مما يحرم عليه النظر إليها بدون حجاب تحريماً أبدياً. هذا الحكم مستند إلى الآية القرآنية “وأمهات نسائكم” في سورة النساء، والتي تشمل أمهات الزوجات، وبالتالي تدخل أم الزوجة في عموم الآية. أكدت فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على هذا الحكم، حيث ذكرت أن أم المخطوبة قبل العقد على ابنتها تعتبر امرأة أجنبية من الخاطب، ولا يحل لها أن تكشف له أو يصافحها. أما بعد العقد على ابنتها، فهو محرم لها، ويجوز لها أن تكشف له وله مصافحتها. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أكد أيضًا على أن الرجل إذا عقد على امرأة، صار محرماً لكل أمهاتها، وبالتالي يجوز لأم الزوجة أن تكشف له ويجوز له مصافحتها. لذلك، فإن التعامل مع والدة الزوجة بدون حجاب بعد العقد يعتبر غير جائز في الإسلام، ويعد مخالفة لحكم الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبل- ولد لي ابن لديه إصبع زائد بجوار إصبعه الأصغر، هل تجوز إزالته؟
- هل ذكر الإمام محمد السفاريني في كتاب لوامع الأنوار البهية، وسواطع الأسرار الأثرية أن هناك معنى قائما
- Storm (Marvel Comics)
- هل كتابة الله للقدر في اللوح المحفوظ علمًا، ومشيئة، وإرادة، أم علمًا فقط لما سيحدث؟ أرجو التفصيل، وا
- والدي متزوج بزوجة أخرى على أمي، وأمي تعاني من مرض الزهايمر، والذي من أعراضه عدم إمكانيتها حتى قضاء ح