يناقش النص مسألة شراء المنتجات الرخيصة الثمن من منصات مثل أمازون وفليبكارت بسبب أخطاء في الأسعار، ويؤكد على عدم جواز ذلك. إذا اعتقد المشتري أن الثمن المعروض منخفض بشكل غير معقول بسبب خطأ، فلا يجوز له الشراء دون إبلاغ البائع. هذا لأن الثمن المنخفض لا يرضاه البائع، ولو علم بالحال لغيّره. بالإضافة إلى ذلك، يحرم بعض العلماء غبن الجاهل بالسعر، وهو ما ينطبق على هذه الحالة. حتى لو تم البيع واكتشف البائع الخطأ، يجب على المشتري دفع الفرق، مما يدل على عدم جواز السكوت على الخطأ. من أخلاق المؤمن النصيحة، فلا يرضى لنفسه أن يبيع بالسعر البخس، ولا يرضى ذلك لغيره. لذلك، يجب على المشتري أن ينبه البائع إلى الخطأ وألا يستحل ماله إذا علم أو غلب على ظنه أن الثمن ليس كما عرض. هذه الفتوى مستندة إلى أحاديث نبوية وأقوال علماء بارزين مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، وتؤكد على أهمية الصدق والنزاهة في المعاملات التجارية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- Offwiller
- كنت محتارة بين كلية الإعلام، وكلية الألسن، غير أن والدي كان معترضا على كلية الإعلام. فصليت صلاة الاس
- E. Kidd Bogart
- أنا شاب صار لي فوق السنتين أعاني من وساوس تخلصت ـ والحمد لله ـ من أغلبها، و لكن بقي الشيء القليل الأ
- هل يجوز أن أدعو صديقة مسيحية للأكل من العقيقة أو ذبح لله؟ وهل يمكن أن أهديها من الأضحية؟.