في حالة وفاة المرأة الحامل ووجود جنين حي في بطنها، يختلف الفقهاء في حكم شق بطنها لإخراج الجنين. الحنابلة يرون عدم جواز شق البطن، معتبرين ذلك مثلة للميتة وهو محرم إلا بمصلحة قوية. في المقابل، يرى الشافعية والحنفية وأشهب وسحنون وابن حزم جواز شق البطن إذا كان هناك أمل في إخراج الجنين حياً. يعتمد رأي الحنابلة على أن شق البطن يعتبر مثلة للميتة، وهو محرم إلا إذا كانت هناك مصلحة قوية متحققة. ومع ذلك، في الأوقات الحديثة حيث تطورت فنون الجراحة، أصبح شق البطن لا يعتبر مثلة ولا مفسدة، مما يجعل الفقهاء يميلون إلى جواز شق بطن الحامل بمولود حي وإخراجه، خاصة إذا انتهى الحمل وكان سلامة المولود متيقنة. في النهاية، يعتمد الحكم على تقييم المصلحة والمفسدة، حيث أن سلامة البطن من الشق مصلحة، وسلامة الولد ووجوده حيًا مصلحة أكبر. كما أن شق البطن مفسدة، وترك المولود الحي يختنق في بطنها حتى يموت مفسدة أكبر. لذلك، إذا كان الشق أهون المفسدتين، فإنه يجوز لإخراج الجنين الحي.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربية- The PJ Livesey Group
- أنا احتلمت يا شيخ وأثناء ذهابي للاغتسال رأيت أنه مادة تشبه المني ولكن تختلف في اللون ولونها أصفر. ما
- نحن 3 رجال، و4 بنات. لنا تركة أرض مساحتها 5 هكتار ما هي حصة كل واحد؟ وفقكم الله.
- هل الوقوف على (مالك)، (إياك)، (المغضوب)، (ولا) في قراءة سورة الفاتحة في الصلاة دون قصد يعد وقوفا قبي
- قال الله تعالى: (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ)، فما