في الإسلام، هناك خلاف بين العلماء بشأن جواز صبغ اللحية بلون مماثل لبشرة الشخص. بعض الفقهاء، مثل اللجنة الدائمة للأبحاث العلمية والإفتاء وحسن بن عبد الرحمن العثيمين، يرون أن هذا الفعل يشبه تشقير الحواجب، وهو صبغ الحواجب بلون مشابه للبشرة، ويعتبرونه تغييرًا لخلق الله وشبهًا بالنمص، وهي ممارسة محرمة في الإسلام. ومع ذلك، يرى فقهاء آخرون، بما في ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، أنه لا يوجد فرق بين دهن الحواجب بالحناء وبين صبغها بلون مماثل للبشرة إذا كان الهدف فقط تغيير اللون وليس الإزالة الكاملة للحواجب. في نظر هؤلاء العلماء، يعد تصعيد اللحية بهذه الطريقة أمرًا مباحًا لأنه لا يخالف السنة النبوية ولا يؤدي لإزالة أي جزء من جسم الإنسان. لذلك، بينما يحرم بعض الفقهاء صبغ اللحية بهذا الشكل، يرى البعض الآخر أنها سنة مشروعة طالما لم يكن هناك قصد لتغيير شكل الخد أو الوجه بطرق تبدو غريبة وغير طبيعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل- منذ سبع سنوات هاجرت إلى الخارج، وتركت ورائي شقة كاملة الفراش. وبعد فترة قصيرة بدأ أهلي يؤجرون البيت
- ما حكم مخالفة أمر الوالدين للعناية بهما؟ أنا شاب مغترب في الولايات المتحدة بهدف الدراسة, وقد أرسلني
- امرأة تستخدم شريحة منع الحمل، والدورة لا تأتيها ـ انقطعت عنها عددا من الأشهر ـ وفي الشهر الماضي أتته
- Coimbra District
- حملة جورج والاس الرئاسية 1964