يتناول النص مسألة طلب الرزق في ضوء التوكل على القدر، مستعرضًا آراء مختلفة حول جواز طلب الرزق من الله. يُشير النص إلى أن القول المنسوب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي ينصح بعدم طلب الرزق لأن الرزق مكتوب، يُدحضه العديد من النصوص الشرعية والعقلانية. القرآن الكريم والأحاديث النبوية تشجع على السعي نحو الرزق والاستعانة بالدعاء لتحقيق ذلك، مما يؤكد أن الدعاء هو طريق مشروع للسعي نحو الرزق. كما يُشير النص إلى أن التفريق بين الرزق والبركة ليس منطقيًا، لأن البركة أيضًا جزء من نعم الله التي يمكن الاستعانة بالدعاء للحصول عليها. بالإضافة إلى ذلك، يُعارض النص فكرة أن طلب البركة فقط هو تكريس لفكرة خاطئة حول دور الدعاء في حياتنا اليومية. ويُؤكد النص على أن التوكل الصحيح يتضمن استخدام الوسائل التي خلقها الله لنا للاستفادة من القضاء والقدر، وأن ترك هذه الوسائل يعد انتقاصًا للعقل والفهم الشرعي. أخيرًا، يُستشهد بدعاء عمر بن الخطاب نفسه أثناء طوافه حول الكعبة، حيث دعا الله طالبًا الخير والثبات في رضا الله، مما يوضح فهمه الصحيح للتوكل والقضاء والقدر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَل- فضيلة الشيخ لدينا سيارة وهذه السيارة ملك لأخي وهذه السيارة عليها بعض الديون وأخي ينوي بيع هذه السيار
- تيجان مايك
- لدينا استفسار حول الرضاعة عندنا في المنطقة رجل اسمه (حمد) ولدية ولدان (دندح وعواد) تزوج (دندح وعواد)
- Riho Kurogi
- ما معنى: كأن على رؤسهن الغربان؟ وما رأيكم في كتاب الرد المفحم للألباني؟ وهل فيه أحاديث تدل على عدم ت