يجوز قول “شكراً يا رب” في الإسلام، حيث أن هذه العبارة مشروعة ومقبولة. فالله تعالى هو المستحق للشكر، والشكر بمعنى الحمد كما ذكر الإمام الطبري رحمه الله تعالى. وقد يوضع الشكر موضع الحمد، مما يجعل هذه العبارة صحيحة ومشروعة. تؤكد الآيات القرآنية على أهمية الشكر لله تعالى، مثل قوله تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ” (لقمان)، وقوله تعالى: “بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ” (الزمر). ومع ذلك، ينبغي استخدام هذه العبارة بحذر، خاصة عند من يظن أن معناها يشبه شكر العباد بعضهم بعضا. يجب أن نستخدم ألفاظا لا تتعارض مع مقام الله عز وجل، ولا تكون مبتذلة أو غير لائقة. في النهاية، الشكر لله تعالى هو واجب، وهو بمثابة الحمد له على نعمه وفضله.
إقرأ أيضا:جدلية علم الجينات وتحديد الأصول- ما رأيكم في قول الشيخ الألباني رحمه الله في تمام المنة بجواز ابتلاع الطعام لمن أذن عليه الفجر وهو في
- ما حكم طلبي من زوجتي عدم تناول طعام أو شراب معين - كالنسكافيه مثلًا - خوفًا على ابني الرضيع؟ مع العل
- ما حكم لبس البنطال القصير تحت العباءة أو المحرم في الصلاة؟
- تراكمت علي صلوات ولم أدر الوقت والزمان، وقرأت في كتاب الأشباة والنظائر للشافعية: لا بد عند القضاء تح
- عمي أوصى بثلث أمواله للأعمال الخيرية، وصيغة الوصية: أوصي بثلث أموالي ـ وسؤالي: هل صيغة أموالي تندرج