هل يجوز قول هذا بفضل الله ثم القرآن؟

فيما يتعلق بجواز قول “هذا بفضل الله ثم القرآن”، يوضح الشيخ عبد الرحمن البراك أن الحكم يعتمد على المقصود بكلمة “القرآن”. إذا كان المقصود هو القرآن الكريم ككلام الله، فإن القول يعتبر لغوًا لأن الفضل الحاصل من كلام الله هو فضل الله وحده. أما إذا كان المقصود هو القراءة التي هي فعل الإنسان وتلاوته، فله وجه، ولكن الأفضل إسناد الفضل لله وحده. بناءً على ذلك، فإن قول “هذا بفضل الله ثم القرآن” قد يكون غير مناسب إذا كان المقصود هو القرآن الكريم ككلام الله، حيث أن الفضل الحاصل بكلام الله هو فضل الله وحده. ومع ذلك، إذا كان المقصود هو القراءة التي هي فعل الإنسان وتلاوته، فله وجه، ولكن الأفضل إسناد الفضل لله وحده.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْ
السابق
عنوان المقال مفاتيح السعادة الأخلاقية التوازن بين العبادة والشريعة
التالي
الرقابة في المناهج التعليمية بين المحافظة على الحقيقة والاستفادة من الأبحاث

اترك تعليقاً