يجوز لغير الصائمين الأكل من موائد الإفطار في المسجد النبوي، وذلك بناءً على العرف المتبع حيث أن الذين يضعون هذه الموائد لا يمنعون أحداً من الأكل منها، ولا ينادون على الصائمين فقط، بل يعلمون أن كثيراً من الحاضرين غير صائمين. هذا يعتبر إذناً عرفياً للجميع، وهو أمر متعارف عليه. الشيخ عبد الله المقدسي، رحمه الله، يؤكد على هذا الرأي بقوله إن الدعوة إلى الوليمة وتقديم الطعام هو إذن في الأكل، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة. ومع ذلك، إذا كانت هناك وجبات جاهزة مخصصة للصائمين فقط، فلا يجوز لغير الصائمين الأكل منها إلا إذا أذن من يوزعها بعد إعلامه بحقيقة الأمر.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Benevenuto
- Baldur's Gate 3
- تابع لسؤالي السابق فالأحوط للمسافر إذا أجمع على الإقامة في بلد أكثر من أربعة أيام الصوم والإتمام الق
- أحيانا عندما أرى بالجريدة شيخا أضع في عقلي أنني لن أضحك وبالفعل لا أضحك، واليوم عند ما رأيت الجريدة
- قال عز وجل (أولئك كالأنعام بل هم أضل) إشكالي ما الحكمة من تشبيه الكافر بالأنعام رغم أنها مسبحة. وإن