يجوز للإمام اختصار القراءة في الركعة الأولى من صلاة الجمعة كوسيلة لتحفيز المصلين على التبكير، ولكن هذا الإجراء يجب أن يكون مدروسًا ومتوازنًا. وفقًا للنص، إذا كان الإمام يواجه مشكلة مستمرة في تأخر المصلين عن الصلاة، فقد يكون من المناسب تقليل الوقت المستغرق في القراءة في الركعة الأولى جزئيًا. الهدف من هذا الإجراء هو تعزيز الشعور بالمسؤولية والتزام الوقت لدى المصلين، وليس إلحاق الضرر بهم أو حرمانهم من فرصة إدراك الصلاة بشكل كامل. يجب أن يتم هذا التعديل بطريقة تحافظ على روح الجدية واحترام وقت الصلاة، مع استمرار تقديم النصائح والإرشادات حول أهمية التبكير للجماعة. دور الإمام ليس فقط أداء واجباته الخاصة، بل أيضًا توجيه رعاياه نحو الفهم الصحيح لسلوكياتهم وتعليمهم فضيلة المبادرة والالتزام.
إقرأ أيضا:كتاب حماية النظم الكهربائيّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في أكثر من فتوى ذكرتم حرمة العادة السرية، وأنا مع هذه الفتوى ولكن بالنسبة للمرأة المتزوجة وقام عنها
- سؤالي لطلب الفتوى وليس سؤالا طبيا. كنت مدمنا للعادة السيئة لعشر سنوات، والآن تخلصت منها الحمد لله. ط
- عندما يصلي المأموم خلف الإمام ويبدأ الإمام في الانتقال مثلا من القيام إلى الركوع ويكون قد أتم تكبيرة
- أود أن أسأل الشيخ سؤالا ؟؟ والله إني لا أنام وأنا أفكر في جوابه.. أنا إنسانة ملتزمة .. قارئة للقرآن
- Alzano Scrivia