في موضوع “حكم الركاز في الأرض المشتركة”، يُظهر النص اختلاف الرأي بين الفقهاء حول مصير الكنز الذي يتم العثور عليه في أرض مشتركة بين الإخوة. وفقاً لرأي الجمهور – الحنفية والمالكية والشافعية وأحد أقوال أحمد – ينتمي الكنز إلى صاحب الأرض، أي جميع الورثة حسب حصتهم فيها. بينما يعتقد الحنابلة وأبو ثور وأبو يوسف بأن الركاز ملك لمن عثر عليه، بغض النظر عن كيفية الوصول إليه سواء كان حفار البئر أو بناة المنزل.
الأحوط والأكثر توافقاً مع المبادئ الإسلامية هو اتباع رأي الجمهور، إذ يؤدي هذا النهج إلى تحقيق الوحدة الأسرية وتجنب الفتنة والحسد. بالتالي، يجب توزيع الكنز بين كافة الورثة بحسب نسبتهم في الملكية المشتركة للأرض. ومع ذلك، هناك حالة خاصة عندما يوجد الكنز ضمن أرض خاصة بالابن الأصغر؛ هنا، يكون الحق فيه كاملاً له بدون مشاركة الآخرين. بالإضافة لذلك، يشير النص أيضًا إلى أهمية دفع خمس قيمة الكنز (الركاز) كصدقة لله عز وجل، والتي يمكن توجيهها نحو دعم المحتاجين أو تنمية المجتمع الإسلامي عبر مشاريعه المختلفة كالمدارس والمساجد وغيرها.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)- هل من حل؟ أفيدوني، جزاكم الله خيرا. أنا سوري لاجئ في ألمانيا منذ أكثر من سنتين، وكانت زوجتي حاملا عن
- أخي متدين ومتشدد جدا بل وقاس ومنعنا من الكثير من الأشياء حتى السلام عليه ولهذا حلفت يمينا بأن لا أتز
- حدثت مشكلة بين زوج وزوجته بسبب أهله وقال لها : أنا أستغني عنك ولا أستغني عنهم، وأفرط فيك ولا أفرط في
- أنا متزوجة وأعمل معلمة وحصل بين زوجي وأهلي مشاكل وزوجي منعني من زيارة والدي وإخوتي حتى الهاتف فصله م
- هل يجوز للذي شفي من الوسواس البقاء على الأقوال التي ترخص بها عندما كان موسوسا؟ وهل تبطل عباداته إن ك