يجوز للحائض الدعاء خلال فترة الحيض وفقًا لفتاوى العلماء، حيث لا يوجد مانع شرعي يمنعها من ذلك. يمكن للحائض أن تدعو سواء كانت تستخدم الأدعية المكتوبة أو تدعو من قلبها. هذا لأن قراءة الأدعية المكتوبة، بما في ذلك الآيات القرآنية، لا تتعارض مع حالة الحيض. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن قراءة القرآن الكريم نفسه محظورة على الحائض، إلا إذا كانت تقرأه عن ظهر قلب دون لمس المصحف. هناك حديث ضعيف يمنع الحائض من قراءة القرآن، لكن العلماء يرون أن هذا الحديث ضعيف ولا يعتمد عليه. فيما يتعلق بقراءة التفاسير القرآنية، فإنه لا حرج على الحائض في قراءتها، سواء كانت على طهارة أو في حالة الحيض، لأن قراءة التفاسير لا تشمل قراءة الآيات القرآنية نفسها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصّرديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الفرق بين الاستخارة والتوكل؟ أليس المتوكل أفضل وأقوى إيمانا وأحسن ظنا بالله؟ فالاستخارة بين وبين
- لماذا يفرض الإسلام على الابن رضا والديه عن الزوجة ؟ لا أجد أي سبب منطقي في أن يفرض الإسلام على الابن
- يا شيخ كيف أغتسل من الدورة الشهرية والحمام مليء من الجنابة؟
- ما حكم أخذ أعضاء مهدور الدم سواءً لحاجة أو لا ؟
- قال لي رجل ملحد إن الله يقول: إنه واحد بالنسبة لنا وهو خالق السموات والأرض فلماذا لا توجد آلهة أخرى