يجوز للحامل تأجيل صيام رمضان إذا شعرت بخوف من ضرر محتمل على نفسها أو جنينها بناءً على رأي طبي موثوق به. في هذه الحالة، يجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها لاحقًا بدون فدية، وفقًا لإجماع الفقهاء. ومع ذلك، إذا كان الخطر محتملاً على الجنين فقط، قد يلزمها تقديم فدية وهي إطعام شخص فقير مقابل كل يوم أفطرته. بالنسبة لصيام عاشوراء، فهو سنة وليس فرضًا، ولزوج الحامل الحق في منعها منه بحجة المصلحة العامة. في حالة الإجهاض الذي يحدث في الثلث الأول من الحمل، حيث لا يوجد تشكيل واضح للجسد الإنساني، الدم الناتج يعتبر استحاضة وليس نفاسًا. لذا، تستطيع الحامل الاستمرار في الصلاة والصوم بشكل اعتيادي مع تطهير نفسها لكل صلاة جديدة. ومع ذلك، تحتاج إلى تعويض أيام الصيام التي فوتتها سابقًا قبل حلول شهر رمضان التالي لتكون مطابقة للشريعة الإسلامية. إذا سبب مرض أو سفر مؤقت تأخر القضاء فلن تكون هناك حاجة لفدية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ- اذكروا بعض النبوءات التي قدّمها محمد، والتي لم يتنبأ بها نبي آخر قبله.
- أنا متزوجة وتشاجرت مع زوجي، لأنه يريد أن يقضي العيد مع أهله فى بلد آخر ويتركني وأولادي وحدنا، فحلف ع
- آنا هيمستيد برانش
- السؤال: من تزوج بفتاة قد زنى بها ثم تزوجها بعد ذلك حيث لم يتب إلى الله إلا بعد الزواج ما حكم عقد الن
- ذهبت لأداء العمرة مع جماعة، وفي منتصف الطواف وجدت نفسي وحدي ولم أدر كم طفت، فخرجت من الطواف وبعد قلي